نسبهم إلى الالحاد، كما مر عليك فيما رددناه على أكاذيبه ومفترياته.
وقال في ص 237 بعد استقرار الجمهورية الإسلامية في إيران: إن المنطقة أقبلت على مخطط جديد سينفذه الشيعة وسيكون وجودهم في المنطقة أخطر من وجود إسرائيل... وهذا الوضع الجديد يجب أن يتنبه المسلمون إليه وأن يتحركوا ويخططوا على أساس أن هناك خطرا جديدا يهدد العالم الإسلامي.
ليس من إسرائيل عليكم خطر يا إخوان اليهود، وإنما تخشون أنتم من الإسلام الذي يفضح أعمالكم ويكشف الستار عن نواياكم، وبذلك يكون الويل لكم، وهذا هو الخطر الذي تخشاه فإنه سوف يحطم عروش طواغيتكم ويقضي على حياة جبابرتكم الذين يمتصون دماء شعوبهم و يحكمون باسم الإسلام فيهم والإسلام منهم ومن أوليائهم برئ. وما علينا أن تحرك مسلموكم في مكافحتنا أم لم يتحركوا فإن الله سبحانه يقول:
(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا).
(الشيعة يجعلون الطالبيين فوق البشر) من أكاذيب محمد كرد على ومفترياته على الشيعة قوله في نفس العدد المشار إليه من (مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق): يجعلونهم - أي يجعل الشيعة الطالبيين - فوق البشر.
سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم افتراه علينا من لا يخشى غضبك من لئام عبادك ممن قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم.