وقال في ص 365 منه: وما كان الشيعة في العراق ولا في غيرها دعاة إلى تحكيم الإسلام وتحقيق وحدة المسلمين، وإنما دعاة إلى الطائفية وإلى تجديد الخلافات وإشعال نار الفتن (1) وجل هممهم أن يعود كسرى من جديد وقد ألبسوه ثوبا إسلاميا ليس له من الإسلام إلا الاسم. قاتلك الله من عدو وحاقد يا غريب.
وقال في صفحة 223: ليس في عقيدتهم أصول تمنعهم من المحرمات، أو تردعهم عن فعل المنكرات، فإيمانهم بالتقية جعل منهم أكذب أمة، وعقيدتهم في المتعة جعلت من معظمهم زناة بغاة ووقاحتهم مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله سهلت عليهم شتم المؤمنين والافتراء على المتقين.
أخزاك الله يا غريب على هذا التهجم القاسي الذي ورثته من سلفك الفاسد الضال المضل، إن في عقيدتنا أصولا تمنعنا مع جميع المحرمات وتردعنا عن فعل كافة المنكرات. هذا كتاب ربنا الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وآله من عند الله يقول لنا (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) (2).
إنما الذين لا يمتنعون من المحرمات ولا يرتدعون عن فعل المنكرات هم أدعياء الإسلام الذين فضحناهم بحمد الله في هذا الكتاب وكشفنا