(الشيعة يكفرون من لا يوافقهم على هواهم) من أكاذيب محمد كرد على ومفترياته على الشيعة قوله بعد كذبته الأولى عليهم: أنهم يكفرون من لا يوافقهم على هواهم.
الشيعة لم يكفروا من لا يوافقهم على هواهم، وكيف يكفرونهم وهم تبع لأئمة أهل البيت (ع) عقيدة وعملا. هذا إمامهم الخامس، وهو أبو جعفر محمد بن علي الباقر (ع) يقول: الإسلام ما ظهر من قول أو فعل، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها، وبه حقنت الدماء وعليه جرت المواريث، وجاز النكاح، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج، فخرجوا بذلك من الكفر (1) ونحو هذا الحديث ورد عن ابنه جعفر بن محمد الإمام الصادق (ع).
الشيعة يروون هذا الحديث وما جاء بمعناه عن أئمة دينهم وقادة مذهبهم سلام الله عليهم معتقدين صحتها ووجوب العمل بها لصدورها عن أئمة معصومين وقادة صادقين، أمر الله تعالى بطاعتهم فقال (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (2) وفرض على المسلمين مودتهم فقال (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (3) وحث الرسول صلى الله عليه وآله على التمسك بهم وأكد في ذلك فقال على ما روى عنه مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 2 ص 238 ط مصر عام 1290: أنا تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور