قال الله سبحانه لنبيه وكليمه موسى بن عمران على نبينا وآله وعليه السلام (لن تراني) ولن تفيد النفي الأبدي فما دام موسى (ع) لم ير الله وهو كليمه وصفيه فهل يعقل أن يراه قوم يدينون بالكذب وهو أرذل الصفات ويقول لهم: أنا ربكم فيقولون في جوابه (نعوذ بالله منك) فيكشف لهم عن ساقه فيؤمنوا به حينئذ.
وهذا الحديث هو من أحاديث بخاريكم ومسلمكم فنحن إنما لا نؤمن بها وإن كانت متواترة عندكم لأنها ترد على القرآن الكريم الكتاب الذي جائنا به نبينا محمد صلى الله عليه وآله من عند ربنا، والرد على القرآن كفر عندنا، فلا نقبل أحاديثكم وإن تلقاها بالقبول جيلا بعد جيل من هم عار على الإسلام وعبء ثقيل على المسلمين وإن وصفتهم بأنهم الأمة الإسلامية.
(الرافضة تعمد إلى تشويه التاريخ الإسلامي بكل وسيلة) من أكاذيب الدكتور الغريب ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 181 من كتابه: ويعمد الرافضة قديما وحديثا إلى تشويه التاريخ الإسلامي بكل وسيلة.
قاتلك الله يا غريب على أكاذيبك الفاضحة لك فهلا أتيت بشاهد تدعم به فريتك، وتقوى به حجتك الداحضة، ألست القائل في صفحة 8 من كتابك: وحرصت على ذكر المصادر في كل ما كتبت. وفي ص 113: