وإن نعتك للثورة الخمينية، ووصمك لها بأنها مجوسية مفصح عنه حقدك على الشيعة الإمامية وهو والاستعمار اللذان بعثاك على إصدار كتابك هذا القذر وتسميته بهذا الاسم الخبيث (وجاء دور المجوس) ومن سبر كتابك هذا يا غريب إلى آخره عرف سوء نيتك وخبث طينتك وسريرتك وإن من أقوى دواعيك على كتابته كفرك بالإسلام وعداءك للمسلمين، وإن زعمت أنك مسلما وما أكثر الادعائات الكاذبة، فإن أجدادك المنافقون قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله (نشهد إنك لرسول الله) فرد الله عليهم بقوله (والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد أن المنافقين لكاذبون) اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون).
وإنما حكمت عليك يا غريب وعلى قادة دينك بالنفاق لكذبك وكذبهم قال الله تعالى (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) (1) وقال تعالى (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) (2) ومن شأن المنافق وغريزته الكذب على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين طعنا منه بدينهم، وتطاولا عليهم بغيا منه وعدوانا.
(الخميني نكل بالسنة في إيران أشد التنكيل) من أكاذيب الغريب ومفترياته قوله في صفحة 358: لقد أقام الخميني المذابح في كل مقاطعة، بل في كل مدينة وقرية من قراهم - السنة في إيران - ونكل بهم أشد التنكيل وإذا قدر لهذا الطاغية