وأبلغ في البرهان والإقناع) فلماذا رغبت عن الحجة البالغة إلى الادعاءات الفارغة ولم تأت على ما تدعيه بدليل؟ أيها الوغد اللئيم.
(الشيعة يفضلون دعاء صنمي قريش على قراءة القرآن) وكذبت أيضا في قولك: دعاء صنمي قريش أفضل عندهم من قراءة القرآن، فإن أحدا من الشيعة لم يقل ذلك أبدا، ولو كان هناك قائلا لذكرته أنت باسمه ورسمه، وهذه واحدة من أكاذيبك يا جبهان وما أكثرها. روى الكليني طاب ثراه في الكافي بإسناده عن الزهري قال قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام أي الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل، قلت: وما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن وختمه كلما جاء بأوله ارتحل في آخره... وجاء عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: أفضل العبادة قراءة القرآن (1) وقال صلى الله عليه وآله: قراءة القرآن أفضل من الذكر (2).
وقال صلى الله عليه وآله: عليك بقراءة القرآن فإن قرائته كفارة الذنوب (2).
وبعد هذا فلا يصدقك على فريتك هذه يا جبهان إلا وغد مثلك وناصب هو عدلك.
(إن محبة الشيعة لعلي محبة زائفة) وأما كذبتك الفاضحة وكل أكاذيبك لك فاضحة والحمد لله غير أن هذه قد تضحك منها الثكلى وهي زعمك أن محبة الشيعة لعلي محبة زائفة وأنه (ع) عندنا أولى باللعن والبراءة من الشيخين، وإننا نتستر بها