الإسلام من شيعة الأمس... ولا وحدة أو وفاق بيننا وبينهم إلا إذا عادوا إلى جادة الحق وتخلوا عن شركياتهم ووثنياتهم. وما بين قوليك هذين إلا ست صفحات، ألم يقل زميلك إبراهيم الجبهان في ص 496 من كتابه (تبديد الظلام): فإنه لا يوجد بين إسلامنا وإسلامهم أي أساس مشترك.
إذن ما هي فائدة الاندماج معكم ما داموا هم مشركين وثنيين ولا يوجد أساس مشترك بين إسلامكم وإسلامهم.
(حكام طهران يتعاونون مع اليهود في حرب المسلمين) من أكاذيب عبد الله محمد الغريب ومفترياته على الشيعة قوله في ص 374 من كتابه: نحن والله نعلم أن حكام طهران أشد خطرا على الإسلام من اليهود، ولا ننتظر خيرا منهم، وندرك جيدا أنهم سيتعاونون مع اليهود في حرب المسلمين.
رأيت أيها الكاذب الزنيم والحاقد الأثيم كيف أن الأمر كان على عكس ما عليه حلفت، وأن حكام طهران تعاونوا مع المسلمين السوريين واللبنانيين في حرب اليهود على خلاف ما أدركت وأن ظنك بهم كان من سوء الظن، ومن الإثم الذي نهى الله عنه في كتابه فقال (اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) (1).
فهل تكفر يا غريب عن يمينك هذه الكاذبة؟ أم تقتدي بإمامك عمر ابن الخطاب حيث حلف بالله كاذبا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله على عدم