(كثيرون من الشيعة تزعزت ثقتهم في مذهبهم) قال الكاذب اللعين والمنافق اللئيم إبراهيم الجبهان في صفحة 192 وهو يصف كتابه: ويكفي دليلا على ذلك (1) أن كثيرا من مثقفيهم قد اقتنعوا بعد قرائتهم لهذا الكتاب قراءة إمعان وتدبر من فساد بدعة التشيع وتزعزعت ثقتهم في صحة معتقداتهم التي ورثوها من أئمة الزيغ والضلال وقد كان من ردود الفعل التي بدت من دجاليهم إصدار فتوى بلعن كل من يشتري هذا الكتاب أو يبيعه أو يقرأه ولوحوا بصكوك الحرمان واللعنة الدائمة على كل من تحدثه نفسه بمخالفة هذه الفتوى أو تجاهلها.
فنقول في ردك كذبت يا جبهان (ولعنة الله على الكاذبين) في ادعائك بأن كثيرا من مثقفي الشيعة اقتنعوا بعد قرائتهم لكتابك، والدليل على كذبك وافترائك أنك لم تذكر أسمائهم، بل ولا واحدا منهم ولو كنت صادقا في ادعائك لذكرت ذلك لقولك في صفحة 77 من كتابك:
فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع.
فدل عدم ذكرك لواحد من أولئك على أنك كاذب أثيم ومفتر زنيم.
والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء (أئمة الشيعة أئمة الزيغ والضلال) وأما كذبك في قولك: تزعزعت ثقتهم في صحة معتقداتهم التي ورثوها