وأضاف، أخزاه الله: ومن لم يصدق فليجرب ما أقوله. حقا إنها صلافة بلغت في هذا المعتوه الغاية وحماقة ليس لها نهاية، وليت أحدا من إخوانه يجرب ما قاله كي يحكم بنفسه عليه.
سبحان الله ما أخبثك من عدو يا جبهان وما أصلف وجهك يا عديم الحياء والإيمان. ما كنت أحسب أن في عصرنا هذا يوجد على وجه الأرض إنسان له أقل شعور وهو يعرض نفسه للفضيحة والعار إلى هذا الحد الفضيع.
فسبحان الذي خلقك ومن العقل والحياء والدين والشرف برأك وكم نر أمثالك في أدعياء الإسلام من أبطال في خلق الأباطيل واختلاق الطامات.
(الشيعة يقولون شر أهل ملتنا أصحاب محمد) من أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في صفحه 26 من كتابه: ومن الغريب أنك لو سئلت مسيحيا وقلت له: من خير أهل ملتكم؟
لقال على الفور: إنهم أصحاب عيسى (ع)...
ولكنك لو سئلت شيعيا فقلت له: من شر أهل ملتكم؟ لقال على الفور (إنهم أصحاب محمد).
كذبت يا جبهان على الشيعي، فإنك لو سئلته ذلك لم يجبك إنهم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وذلك لأن الشيعي مؤمن بالقرآن الكريم جملة و تفصيلا وليس هو كالنواصب يضاهئون إخوانهم اليهود فيؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض.