عن عوارهم الستار، وأثبتنا مخالفاتهم للإسلام الذي يدعونه كذبا وزورا و للسنة التي ينتحلونها ظلما وعدوانا، كل ذلك من كتبهم بتوفيق من الله تعالى.
والاعتقاد بالتقية والمتعة اعتقاد بالقرآن والإنكار لهما إنكار للقرآن وكفر به (1) والذين لا يكون نكاحهم موافقا لما سنه رسول الله صلى الله عليه وآله هم الزناة، وأبناء المومسات القذرات. وليس للشيعة وقاحة مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله كما لأدعياء الإسلام من وقاحة مع الأئمة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله، أشرنا إلى شئ من وقاحاتهم في ردنا على الكاذب الأثيم علي بن سلطان محمد القاري.
راجع الرقم 7 من هذا الكتاب، وإنما بغضنا وعداؤنا للمنافقين والكاذبين والظالمين الملاعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين ارتدوا عن الإسلام من بعد وفاته (2) كما أخبر الله تعالى عنهم في كتابه حيث قال (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) (3).
وأما شتم المؤمنين، والافتراء على المتقين فإنما يبيحه دين أعداء الإسلام ومناوئي المسلمين كالغريب الذي شتم بعض علماء الشيعة و