التي تخالف الإسلام في الصميم وتصطدم مع العقيدة الإسلامية والإيمان الصحيح، تجدها في تفسيره (الكشاف) ج 2 ص 573 طبع مصر عام 1307 وهذا نصها:
إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به * وأكتمه كتمانه لي أسلم فإن حنفيا قلت قالوا: بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم وإن مالكيا قلت قالوا: بأنني * أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم وإن شافعيا قلت قالوا: بأنني * أبيح نكاح البنت والبنت تحرم وإن حنبليا قلت قالوا: بأنني * ثقيل حلولي بغيض مجسم وبعد هذا فبمن تفتخر من سلفك يا جبهان، وبأي إمام من أئمتك ترفع رأسك بين الأنام وأنت تدعي الإسلام، وهؤلاء أئمة دينك منهم من يبيح لك الخمر، ومن يبيح لك أكل الكلاب ومنهم من يبيح لك نكاح بناتك ومنهم من يجسم لك ربك ويقول بحلوله في الأجسام، تعسا لدينكم وقبحا لمذاهبكم أيها الطغام.
(الشيعة يستحلون الزنا واللواط) ومن أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 416 من كتابه تحت عنوان (من فمك أدينك أيها الشيعي) ما نصه الحرفي:
عندما دخل أحد قادة الشيعة مدينة صنعاء في أيام الفاطميين، وهو علي بن الفضل الحميري لم تكن عنده نقود يوزعها على جنوده فقرر أن يقدم لهم بدلا عنها (إسقاط الفرائض وإباحة المحرمات (1) فعقد