المطبعة التي طبعت فيها حسب الإمكان، (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى وهو شهيد).
وبعد هذا فليقل الجبهان فينا ما يشاء، وليفتر علينا الدعي بما يشاء، فإن الكفر والإسلام لا يجتمعان، والمنافقون والمؤمنون عدوان متضادان.
(الشيعة العجم لا يقيمون لفاطمة بنت محمد وزنا) من أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 231 منه الدال على كمال وقاحته ومنتهى صلافته: الواقع أن كل شيعي من العجم إنما يقدس فاطمة بنت أوناس التي كشفت عن سمرديس المجوسي، والتي دبر أبوها بواسطتها مؤامرة عليه بالاشتراك مع داريوس اودارا.
أما فاطمة بنت محمد فإنهم لا يقيمون لها وزنا.
أخزاك الله يا جبهان وقبح وجهك كما قبح دينك بين الأديان ما أجرأك على الكذب الفاضح لك المنبئ عن مبلغ جهلك ومنتهى عدائك.
للشيعة.
إن الشيعة العجم لا يعرفون امرأة اسمها فاطمة بنت أوناس وهذا العلامة الشيخ ذبيح الله المحلاتي وهو من علمائهم ذكر في الجزء الخامس من كتابه (رياحين الشريعة) ثمانية وعشرين امرأة اسمها فاطمة ليس فيهن واحدة اسمها فاطمة بنت أوناس ولو كان يعرف امرأة بهذا الاسم يقدسها الشيعة العجم أتراه كان يهمل ذكرها، وهو منهم؟
وإن لفاطمة (ع) بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله من