(الشيعة يدعون أن البسملة لم تكن في سورة براءة لأن أبا بكر ذكر فيها) من أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في صفحه 42 من كتابه القذر: ويدعون أن سورة براءة لم تبدأ بالبسملة لأن ذكر أبي بكر فيها، واستدل على ذلك ببيت مفتعل نسبه إلى (الأزرية) وهو:
وكذا في براءة لم يبسمل * حيث جلت بذكره بلواها وليس لهذا البيت فيها عين ولا أثر، بل إنك لا تجده حتى في تخميس الأزرية، راجع تخميس الأزرية طبع النجف عام 1370 منشورات المطبعة الحيدرية.
ذكر العلامة الطبرسي رحمه الله في تفسير سورة براءة من تفسيره الكبير (مجمع البيان لعلوم القرآن) تحت عنوان: (علة ترك التسمية) وجوها ثلاثة لها، ولم يذكر منها عدم ذكر البسملة إنما هو لذكر أبي بكر فيها كما افتراه علينا الجبهان الكاذب الأثيم، قاتله الله من وقح على هذه الفرية المخزية. الشيعة تعتقد أن أبا بكر لم يذكر في سورة براءة لا تصريحا ولا تلويحا. رووا والسنة معا أن النبي صلى الله عليه وآله دفع آيات منها إلى أبي بكر ليبلغها عنه أهل الموسم، وسرعان ما جاء الوحي من الله تعالى يأمر رسوله صلى الله عليه وآله بأخذها منه وعزله عن هذا المقام الذي ليس له بأهل، وأمره بإرسال علي (ع) مكانه. وفي هذا العزل من الدلالة الواضحة على عدم لياقته لأن يبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وآله من أمر دينه شيئا ذاك لأنه ليس من النبي صلى الله عليه وآله قال الله تعالى (فمن تبعني فإنه مني) (1)