المرجع المعتبر عند الشيعة الذي نقلت منه هذه الكذبة الفضيعة أيها الزنيم؟ ولم تشر إلى رقم الصحيفة منه كما وعدت في ص 199 من كتابك ألست القائل في صفحه 77 منه: فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع. فلماذا استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير وضاهيت إخوانك اليهود فقبح الله وجهك من عدو لئيم ورجس زنيم كما قبح دينك بين الأديان، الذي يبيح لك الكذب والافتراء، ويبيح لك استئجار المرأة لتزني بها ما أجرأك على الله وعلى انتهاك حرمة المؤمنين فلا فض الله فاه من سماك في كتابه (الجبهان سليل الشيطان) وما أصدق ما قيل فيك (فإن الأسماء تنزل من السماء).
(الشيعة يفتون بصحة وقف فرج الأمة) كذبة أخرى افتراها هذا الوغد اللئيم وسجلها في صفحة 495 من كتابه ولم يدعمها بدليل كسائر أكاذيبه، نصها: من فتاوى الشيعة إن وقف فرج الأمة صحيح، وأجره التمتع بها ترصد لمن وقفت له.
إن عدم ذكرك يا جبهان لمصدر هذه الفتوى الشنيعة من كتب الشيعة لدليل واضح على كذبك وافتراءك، فلعن الله كل كذاب أثيم، وكل دعي زنيم، وكل منافق لئيم لم يملك من الحياء قدر ذرة، لماذا لم تذكر اسم الكتاب الذي رجعت إليه ومنه نقلت هذه الفتوى الفاجرة، ولم تشر إلى رقم الصحيفة منه إن كنت صادقا، ولم تكن كاذبا ومنافقا.
والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء الشيعة أتقى لله سبحانه وأشد محافظة على حرماته وحدوده وأكثر