رسول الله صلى الله عليه وآله.
هذا وإن الأستاذ خالد محمد خالد، وابن أبي الحديد كلاهما من رجال السنة، وقد نقلا عن عمر مخالفته للكتاب والسنة وتحريم عمر للمتعتين ذكره أيضا الرازي في تفسيره الكبير وهو أيضا منهم.
وأما قول الجبهان في صفحه 237 من تبديد ظلامه في ابن أبي الحديد أنه: رافضي يتظاهر بالاعتزال وفي صفحه 24 منه أنه: من غلاة الشيعة المتلونين وفي ص 156 منه: فهو من أخبث غلاة الرافضة.
فكلام فارغ لم يأت عليه بدليل، والأدلة قائمة من نفس كتابه شرح نهج البلاغة على عدم تشيعه لدفاعه بإصرار عما صدر من الشيخين من مخالفات صريحه للكتاب والسنة، ولذلك كتب في رده العلامة الشيخ يوسف البحراني طاب ثراه كتابا سماه (سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد) خرج منه جزآن (1).
هب إن ابن أبي الحديد رافضي يتظاهر بالاعتزال وإنه من غلاة الشيعة المتلونين على حد تعبير الجبهان وزعمه الكاذب، فما يقول إذن في الأستاذ خالد محمد خالد، وفي الرازي علامتهم الكبير؟ فهل إنهما من الغلاة المتلونين، أو إنهما ممن اشتراهما الشيعة فكتبا ما يوافق اعتقادهم؟ قاتل الله كل وقح عديم الحياء.
(حديث الثقلين لا وجود له في الصحاح) ومن طعون الجبهان بالشيعة قوله في صفحه 504 من كتابه: زعموا