قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ص 14 ط مصر مطبعة مصطفى محمد قالت له في مرض موتها: والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها.
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج 2 ص 20 ط مصر عام 1329 مطبعة دار الكتب العربية الكبرى: والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر (1) وأنها أوصت أن لا يصليا عليها، وذلك عند أصحابنا من الأمور المغفورة لهما (2) وكان الأولى بهما (3) إكرامها واحترام منزلتها...
ونقل الشبلنجي في (نور الأبصار) ص 106 ط مصر عام 1312 المطبعة الميمنية عن إمامه أبي بكر أنه كان يقول: ارقبوا محمدا في أهل بيته.
وكان يقول: والذي نفسي بيده لقرابة محمد صلى الله عليه وسلم أحب إلي من قرابتي. وقال: صلة قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من صلة قرابتي (4) قال الشبلنجي: وأخرج ابن سعد والملا في سيرته أنه صلى الله عليه وسلم قال: استوصوا بأهل بيتي خيرا، فإني أخاصمكم عنهم غدا، ومن أكن خصمه خصمه الله، ومن خصمه الله أدخله النار (4).
إذن لماذا أغضبت فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله