تفعلون) (1).
الشيعة يحكمون على الناس بالباطل وكذب عليهم أيضا في قوله: يحكمون على الناس بما يجب أن يحكم الناس عليهم به. فإننا لم نحكم على أحد زورا ولم نقل في أحد باطلا هكذا أدبنا أئمتنا عليهم السلام، نعم إننا نحكم على الكاذبين من بعض الناس وهم أمثال الجبهان من الطغام بالنفاق ونستدل على ذلك بقوله تعالى (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) (2) وباللعنة عليهم ونستدل على ذلك بقوله تعالى: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) (3) ونحكم على الظالمين منهم باللعنة أيضا ونستدل على ذلك بقوله عز من قائل (ألا لعنة الله على الظالمين) (4).
ونحن لا نحكم على أحد إلا بالدليل، ولكن السفلة الأنذال يرموننا بالطامات، ويحكمون علينا بما يوحى به إليهم شياطينهم بلا حجة ولا برهان وبهذا افترقنا عنهم والحمد لله وكتابنا هذا خير شاهد على ذلك.
وما الذي يجب أن يحكم الناس علينا به أيها الوغد اللئيم وهذه هي عقيدتنا، وهذا هو منطقنا.
وأي برئ أصدرنا الحكم عليه أيها الكاذب الحقير؟ وإنما يشعر في قرارة نفسه بالنقص السفلة الأنذال أتباع الظلمة والفسقة الفجرة من أوباش الناس الذين يبيحون لهم نكاح البنات، وأكل لحم الكلاب وشرب الخمر، والصلاة خلف أهل البدع والأهواء لا الشيعة الإمامية أتباع