نعم لماذا لم تذكر ذلك وأنت القائل (فإن النقل عن المصادر أقوى في الحجة وأبلغ في البرهان والإقناع) حتى نعرف دجالا واحدا من هؤلاء الدجالين في رأيك، كي تبرء نفسك من وصمة الكذب ولطخة العار ولكنك تدري ماذا تكتب عن الشيعة، تكتب عن حقد ونصب وخباثة ودجل وخيانة، تكتب عن الشيعة في حال تفقد فيه عقلك وشعورك لأنك عدو حاقد، فكيف والحال هذه تستطيع أن تأتي بحجة على مفترياتك والذي يجب أن نحمد الله عليه أنك لا تراجع ما كتبته في حالة فقدك عقلك كي لا تؤاخذ على ما جنيته على نفسك، وقد شاء الله سبحانه أن يفتضح الكاذب ويخذل الفاجر ولله الحمد.
(الشيعة نصبوا أنفسهم حفظة للناس) قال عدو الإسلام والمخالف لصريح حكم القرآن إبراهيم الجبهان في ص 488 من كتابه: إن ذنب الشيعة الذين استحقوا من أجله أن أكيل لهم الصاع صاعين هو أنهم نصبوا أنفسهم حفظة على الناس يحكمون على الناس بما يجب أن يحكم الناس عليهم به، ويصدرون إلى الأبرياء ما يشعرون به في قرارة نفوسهم من النقائص وينقلون إلى غيرهم ما تمتلئ به صدورهم من غل وحقد، وقاذورات وسخائم، وهذا أقل ما يجب على الله ثم لرسوله ولدينه، وهذا أقل ما يفرضه على العرفان...
كذب هذا الناصبي الزنيم والدعي الأثيم على الشيعة في قوله:
نصبوا أنفسهم حفظة على الناس، فإن الشيعة لم يدعوا لأنفسهم هذا المقام، بل إنهم يقولون: إن الحفظة على الناس هم من نصبهم الله تعالى لذلك وقال فيهم: (وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين، يعلمون ما