بالعقد الشرعي الصحيح فيقول ناقدا وحاقدا:
لماذا حللت لذاك البعيد * وصرت محرمة للأب؟
أليس الغراس لمن ربه * وأسقاه في الزمن المجدب؟
فيرى حلية نكاح الأقارب أولى من حليته للأباعد كما أن الزرع يستحقه الأقرب وهو من سقاه ورعاه لا غيره الذي لم يتعب في غرسه وسقيه.
رأيت أيها القارئ الكريم كيف أعرب الجبهان عن عقيدته الكافرة بأبيات اختلقها وافتراها على الشيعة وأوردها من غاية جهله تحت عنوان (من فمك أدينك أيها الشيعي) والحكم بعد هذا إليك أيها القارئ النبيل فإذا رأيت الجبهان الأرعن يقول في صفحه 342 من كتابه لقد كان التشيع ولا يزال لطخة عار في جبين الإنسانية، وهو أحقر من أن ينسب إلى العلم أو الدين، أو يكون مصدر خير، أو يعتنقه إلا أصحاب العقول المريضة الملتاثة. فما عساك تقول في التسنن الذي تعرب لك عن حقيقته سيرة أئمته وقادته التي أوقفناك على شئ منها في هذا الكتاب ونوقفك على قسم آخر منها فيما بعد إن شاء الله، وأقل ما ندين به ونعتقده في قادته إنهم منافقون كاذبون ملعونون بنص القرآن كما أثبتنا ذلك بآياته الكريمة.
(الشيعة يزعمون أن جبرئيل خان في أداء الرسالة إلى محمد) من أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 222 من كتابه القذر: يزعمون أن الله أمره (أي جبرئيل الأمين) بأن يبلغ رسالة الإسلام إلى علي، فخالف أمر الله وأبلغها إلى محمد صلى الله عليه وسلم