وقال في صفحة 496 منه: والخلاصة فإنه لا يوجد بين إسلامنا وإسلامهم أي أساس مشترك... ولقد كانوا في جميع أدوار التاريخ وبالا على الإسلام وعبئا ثقيلا على المسلمين (1).
رأيت أيها القارئ الكريم كيف أثرت فتاوى أئمة البدع والضلال ضد الشيعة في أتباعهم من الهمج الرعاع أمثال إبراهيم الجبهان، فإنهم زادوا في الطين بلة، وفي الطنبور نغمة.
والآن استمع إلى ما يقوله أخوه في دينه وشريكه في نصبه عبد الله محمد الغريب فإنه سار على خطته في الطعن بالشيعة والافتراء عليهم ألف كتابا باسم (وجاء دور المجوس) ويريد بالمجوس قادة الثورة الإسلامية في إيران فقال أخزاه الله في صفحة 131 منه: شيعة اليوم أخطر على الإسلام من شيعة الأمس وإن مذهبهم ما قام في الأصل إلا لنقض عرى الإسلام وزعزعة أركان هذا الدين، وإشاعة الفرقة بين المسلمين