فتقول في كتابك القذر صفحة 327: نحن نسمي الشيعة روافض لأنهم رفضوا الإسلام جملة وتفصيلا.
أما الذين يقدسون رجلا (وهو أبو حنيفة) يفتي لهم بصحة استئجار المرأة للزنا بها ويقول: إن العقد يصير شبهة (فلا يجب الحد على الزاني) والحدود تدرأ بالشبهات (1) تسميهم أنت مسلمين على ما فيهم من فرق متضادة يلعن بعضها بعضا ويكفر بعضها الآخر، تعسا لعقلك أيها الأرعن السافل فقبح الله لك دينك كما قبح عقلك يا جبهان.
(متعة النساء أفضل القربات عند الشيعة) ومن أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في ص 251: أنهم يعدون متعة النساء من خير العبادات، وأفضل القربات ويوردون في فضائلها أخبارا كثيرة كلها موضوعة ومفتراة، وهي أنواع ومنها المتعة (الدورية) وهي أن يشترك جماعه في امرأة واحدة يتفقون معها فيما بينهم على أن تكون لكل واحد منهم ليلة معينة، تماما كما تفعل الحيوانات، ولهذا تراهم كالحيوانات تسمع لكل ناعق، وتتبع كل مارق، وتفيض قلوبهم غلا وحقدا على الإسلام والمسلمين.
والمتمتع بها عندهم ليست عليها عدة ولا طلاق وليس لها إرث ولا نفقة ولا كسوة، ولا يحتاج المتمتع بها إلى عقد ولا أشهاد، ولا تستطيع المرأة إلحاق حملها بأحد من المتمتعين بها فينشأ طفلها مشردا بلا ولي، فلا تلبث أن تتلقفه الذئاب البشرية، فأي شئ هو الزنا