وسنوقفك أيها القارئ النبيل على ذكره لأشياء نسبها إلى الشيعة ولم يدعمها بدليل من كتبهم فأين حرصه المزعوم؟ وقال مع وقاحة وصلافة في ص 9 منه: وأرجو من الشباب أن يتعصبوا للدليل ويرجحوا المصلحة الإسلامية.
فإذا كنت أيها الغريب تريد من الشباب أن يتعصبوا للدليل، ولا يقبلوا إلا ما كان مدعوما بالدليل ترجيحا للمصلحة الإسلامية التي أنت من أشد أعدائها ومن أقوى محاربيها، فلماذا تذكر لهم أمورا في كتابك لم تدعمها أنت بالدليل ثم كيف تريد منهم الإيمان بها وهي مجردة من الدليل فتكون مصداقا لقوله تعالى (لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) (1) وما هي الفائدة المترتبة على ذكرها وهي مجردة من الدعم بالدليل غير توسعة شقة الخلاف وتحريش أعداء الإسلام بالمسلمين محاربة للمصلحة الإسلامية التي تسعون أنتم دائما في محاربتها أيها المنافقون.
(الشيعة يسعون لإعادة مجد كسرى ونار مزدا) من أكاذيب عبد الله الغريب ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 9 من كتابه القذر: يسعون لإعادة مجد كسرى، ونار مزدا.
قاتلك الله من كاذب أثيم على هذه الفرية الخبيثة فهلا ذكرت أيها الوغد اللئيم من الشيعة من يسعون لإعادة مجد كسرى أو اسم بلدة رأيت فيها تتقد نار مزدا؟ لماذا لم تدعم كلامك بالدليل وأنت القائل في