: عندهم هو محمد بن عبد الله. فلعنة الله على القوم الكاذبين، الذين لم يؤمنوا بيوم الدين.
وأما كذبته على السنة في زعمه أنه عندهم لم يولد فيردها عليه منهم ما نقله الشبلنجي في نور الأبصار ص 153 عن الكنجي الشافعي قال:
قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان): من الأدلة على كون المهدي حيا باقيا بعد غيبته وإلى الآن، وأنه لا امتناع في بقاءه بقاء عيسى بن مريم والخضر واليأس من أولياء الله تعالى، وبقاء الأعور الدجال وإبليس اللعين من أعداء الله تعالى، وهؤلاء قد ثبت بقاؤهم بالكتاب والسنة. ثم أخذ في إثبات بقاء هؤلاء من الكتاب والسنة.
ونقل الشبلنجي في ص 154 قال: قال القطب الشعراني في (اليواقيت والجواهر): المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري...
ومولده ليلة النصف من شعبان... ثم ذكر صفته.
وقال الشبلنجي في ص 155: فوائد: الأولى قال في الصواعق الأظهر أن خروج المهدي قبل نزول عيسى وقيل بعده.
وباعتراف أربعة من علماء السنة بولادة المهدي (ع) يثبت كذب الدكتور الغريب في زعمه عدم ولادته عند السنة.
(إن الثورة الخمينية مجوسية وليست إسلامية) من أكاذيب الدكتور عبد الله محمد الغريب وافتراءه على الشيعة قوله في ص 357 من كتابه الذي يكشف عن حقده على الشيعة ونصبه لهم: