(إن جعفر بن محمد يقول للشيعة، إذا قال لكم أحد عني أن الليل ليس بليل فلا تكذبوه) من أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 31 من كتابه القذر: إن الشيعة يروون عن جعفر بن محمد قال له رجل جعلت فداك يأتينا الرجل فينقل لنا أخبارا عنكم فبماذا تأمرنا به؟
فقال له جعفر: هل يقول لك إن جعفر بن محمد يقول إن الليل ليس بليل، وإن النهار ليس بنهار؟ فقال السائل: قد يبلغ ذلك، فقال له جعفر: إذا قال لكم أحد إن جعفر بن محمد يقول: إن الليل ليس بليل، وإن النهار ليس بنهار فلا تكذبوه، فإنكم إن كذبتموه فإنما تكذبون جعفر بن محمد.
سود الله وجهك يا جبهان كما سود قلبك، وقبح رأيك كما قبح دينك الذي يبيح لك الكذب والبهتان، والتحريف للكلم عن مواضعه.
إن الشيعة لم ترو عن الإمام الصادق عليه السلام ما نسبته إليه وإليهم، لا منطوقا ولا مفهوما، وإن ما نسبته أنت إلى الإمام (ع) بعد أن لعبت يدك اليهودية المحرفة للكلم عن مواضعه فيه ورد عنه (ع) في روايتين، ليست واحدة منهما تطابق فريتك، ولا في واحدة منهما (قد يبلغ ذلك) ولا (إذا قال لكم أحد إن جعفر بن محمد يقول إن الليل ليس بليل، وإن النهار ليس بنهار فلا تكذبوه...) وإن نصبك يا جبهان لأئمة المسلمين وعترة سيد المرسلين حملك على أن تحرف كلام الإمام وشيعته ليتسنى لك الطعن به وبهم، أيها الخائن الأثيم، والمفسد