وأضاف: الواقع أن الذين يرغبون في تقسيم الأمة طوائف متعادية لما لم يجدوا لهذا التقسيم سببا معقولا لجأوا إلى افتعال أسباب الفرقة فاتسع لهم ميدان الكذب حين ضاق أمامهم ميدان الصدق...
ثم أيد أن أمثال هؤلاء الأفاكين هم عملاء للاستعمار.
(الشيعة يكذبون في قولهم إن أبا حنيفة كان تلميذا لجعفر بن محمد) ومن أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 23: ومن مكائدهم قولهم عن أبي حنيفة النعمان (لولا السنتان لهلك النعمان) يشيرون بهذه إلى الكذبة المشهورة بأن أبا حنيفة قد تلقى العلم من (جعفر بن محمد) مدة عامين. أي أنهم لا يجدون ما يؤيدون به أكاذيبهم إلا اختلاق أكاذيب جديدة يدعمون بها صفاقاتهم وحماقاتهم.
كذبت يا جبهان ولؤمت وافتضحت بما به علينا افتريت، فإن الصفاقة في جوهكم، والمكائد، والأكاذيب مما جاء بها دينكم وسنها لكم شرعكم أيها المنافقون، فإن الشيعة ليست لها أكاذيب ولا هم من أهل المكائد لأنهم مسلمون والإسلام ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فليس ما ذكرته من مكائدهم وما افتريته عليهم مما يؤيدون به صفاقاتهم وحماقاتهم لأنهم ليسوا كما وصفت مما به أنت اتصفت فهذا الدكتور حامد حفني داود أستاذ كرسي الأدب العربي ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة عين شمس بالقاهرة، وأستاذ الأدب العباسي بجامعة الجزائر حاليا يقول كما في كتاب (في سبيل الوحدة الإسلامية) صفحة 75 طبع القاهرة عام 1400، الطبعة الثالثة: