الحج إليها أفضل من الحج إلى مكة المكرمة.
وقد ذكرنا من قبل أن حجة الإسلام واجبة عندنا بنص القرآن والسنة، وأن الزيارة لقبور الأئمة الطاهرين عليهم السلام مستحبة، والمستحب لا ينوب عن الواجب ولا يسقط الفرض به، وهذه المسألة لا يختلف فيها اثنان من الشيعة، فلماذا لم تأت أيها الكاذب بدليل تدعم به فريتك ألست يا غريب القائل في صفحة 8 من كتابك القذر: وحرصت على ذكر المصادر في كل ما كتبت. وهذه الفرية مما كتبت فأين هو مصدرك، ولماذا لم تذكره أيها الكاذب اللعين.
لماذا لم تذكر لنا واحدا من الشيعة يعتقد أن زيارة قبر إمام من أئمته التي عبرت أنت عنها بالحج هي أفضل من الحج الواجب، قاتلكم الله من قوم كاذبين ما أصلف وجوهكم، وما أقبح دينكم ومذاهبكم، وما أخبث أئمتكم وسادتكم الذين يجيزون لكم الكذب والافتراء كما أجازوه لأنفسهم، طهر الله البلاد منكم، وآمن العباد من شركم وفسادكم. وما ذاك عليه بعزيز.
(الشيعة لا يعتمدون على أي دليل علمي بل يسوق روايات شاذة ملفقة) من أكاذيب الدكتور عبد الله محمد الغريب ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 119: لا يعتمدون على أي دليل علمي، بل يسوقون روايات شاذة ملفقة وأقوى هذه الروايات حديث موضوع ساقه أبو نعيم في الحلية، أو الثعالبي في تفسيره (قال) المثال الثالث في تفسير قوله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت