متم نوره ولو كره الكافرون) (1) (شيعة علي لغاية مخالفتهم للإسلام يسجدون على التربة) من أكاذيب محمد مردوخ الكردستاني ومفترياته على الشيعة قوله في ص 63 من رسالته ما معناه: شيعة علي لغاية مخالفتهم الإسلام يسجدون على التربة كالسجود للصنم.
ما أسخف كلامك يا مردوخ وأوهن حجتك فإن شيعة علي (ع) هم المسلمون حقا وأنهم هم الفرقة الناجية من الثلاث والسبعين فرقة التي أخبر النبي صلى الله عليه وآله بأن الناجية منها واحدة والباقية في النار، لأنهم هم الآمنون من الضلال لتمسكهم بكتاب الله وعترة رسول الله صلى الله عليه وآله دونكم.
روى القندوزي البلخي الحنفي في ينابيع المودة ص 35 طبع إسلامبول عام 1302 أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن تمسكتم بهما لن تضلوا، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
امتثلوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله فتمسكوا بالثقلين من بعده كتاب الله وعترة رسول الله أهل بيته لأن أهل البيت أدرى بما في البيت من الأجانب والأتباع ومن الهمج الرعاع، فهم في دينهم على بصيرة نافذة وهم منه على يقين كامل، يضحون دونه بالنفس والنفيس فلا يخالفون دينهم الإسلام (إن الدين عند الله الإسلام) (ومن يبتغ غير الإسلام دينا