أيضا جوز لهم استيجار المرأة للزنا بها، حتى قال أبو بكر بن عياش لحفيد أبي حنيفة إسماعيل ابن حماد: كم من فرج حرام قد أباحه جدك.
نعم إنني أعرف رجلا من قادة أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة حملت به أمه حملا غير شرعي ولا أظن أن في العالم من ولد في سفاح مثله، وقد أشار إليه من قال:
من جده خاله ووالده * وأمه أخته وعمته أجدر أن يبغض الوصي * وأن ينكر يوم الغدير بيعته أما الذين يرثون لقب (سيد) من آبائهم الأجانب عن الإسلام المنتحلين له كذبا وزورا فأنا أعرف منهم عندنا في العراق في سامراء أخوين أحدهما يزعم أنه (سيد) والآخر لا يدعي ذلك سئلت هذا كيف صار أخوك (سيد) دونك؟ أجابني أنه ولد يوم الجمعة.
أما نحن الشيعة الإمامية فمن ولد منا ليلة الجمعة أو يومه، أو ليلة القدر أو يومه فلا نسميه (سيد) ولو كانت ولادته داخل الكعبة ما لم ينتمي بالنسب إلى هاشم جد النبي صلى الله عليه وآله الأعلى.
(الشيعة يسمون السخلة عائشة والكلب عمر) ومن أكاذيب الجبهان ومفترياته على الشيعة قوله في ص 27 من كتابه القذر: وتجد آخرين في إحدى الجهات (1) يأتون بسخلة فيسمونها عائشة ثم يبدؤن بنتف شعرها، وينهالون عليها ضربا بالأحذية حتى تموت.