ما يؤيد فعلهم ويقر عملهم (1) وإنما الأعمال بالنيات، ولكل امرء ما نوى فمن أين علم مردوخ من ذكر بعض الشيعة لاسمه (ع) في الأذان أن شيعة علي جعلوا اسمه جزء من الأذان لا لحب علي، بل لبغض العمر؟ وكيف ساغ له إصدار الحكم على جميع الشيعة لصدور ذلك من بعضهم؟
ثم إن الجزئية وعدمها تابعة للنية، فمتى أطلع الله مردوخ على نيات عباده وما يضمرون حتى حكم على الشيعة أجمعين بأنهم جعلوا اسم علي (ع) جزء من الأذان؟ قاتل الله كل وقح كذاب لا يؤمن بيوم الحساب.
(كتاب البحار مملوء من الخرافات والمهملات والأكاذيب) من أكاذيب محمد مردوخ الكردستاني ومفترياته على الشيعة قوله