بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) (1) وسيأتي مزيد كلام في إثبات هذه الكذبة العمرية في ردنا على الكاذب الأثيم عبد الرحمن الشرقاوي في الرقم 6 من هذا الكتاب.
فالكذب أيها الدكتور الغريب إنما يبيحه قادة دينكم والأماثل من زعمائكم وأئمة مذاهبكم يا أدعياء الإسلام أما الشيعة الإمامية فحاشاهم من الكذب، فإنه محرم في دينهم، فلا يتعمده علماؤهم فضلا عن المراجع الدينية عندهم فهم ينظرون إليهم بعين الاجلال والإكبار ولو شعر أحد عوام الشيعة بصدور كذبة من أحد مراجعهم حكم عليه بالفسق وعدل عن تقليده فورا، لعلمه بأن الكذب فسق لا يجوز لمسلم عادي أن يرتكبه فضلا عن عالم هو مرجع المسلمين في أحكامهم، هذا هو منطق الشيعة أيها الغريب. أما الكذب عندكم فليس هو بقبيح في دينكم بل إنكم تتقربون به إلى معبودكم إذا أردتم الحط من كرامة خصومكم أو نيل جاه ومقام في دنياكم.
(نصير الدين الطوسي كان ملحدا، وابن سينا إمام الملحدين) من أكاذيب عبد الله محمد الغريب وطعونه بالشيعة قوله في ص 400 من كتابه: إن نصر الدين الطوسي (2) كان إسماعيليا ملحدا، وعندما تعاون مع الشيعة وجند نفسه تحت إمرة التتار اعتبره الشيعة من أعلامهم وصاروا يقرنون اسمه مع الحسين.