موته فقال: والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران والله ليرجعن رسول الله... (1) ولم يكفر عن واحدة من يمينيه هاتين الكاذبتين، أو يستغفر من إحدى خطيئتيه الحالقتين.
وستقرأ أيها القارئ الكريم ما يؤكد لك ثبوت هذه الكذبة العمرية التي اقتدى بها الدكتور الغريب في ردنا على الكاذب الأثيم عبد الرحمن الشرقاوي في الرقم 6 من هذا الكتاب.
(الشيعة لا يؤمنون بسنة المصطفى " ص ") ومن أكاذيب الدكتور الغريب ومفترياته على الشيعة قوله في ص 210 من كتابه وهو ينتقد الدستور الجديد للجمهورية الإسلامية في إيران : المادة الثانية الجمهورية الإسلامية نظام يقوم على الإمامة والقيادة المستمرة. ثم يذكرون أن هذا النظام يقوم على أساس الكتاب وسنة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين، فليس في هذه المادة ذكر لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، لأنهم لا يؤمنون بها، بل يؤمنون بسنة المعصومين الذين يعتقدون بأنهم أفضل من أنبياء الله، ويعلمون الغيب ما أجهلك يا غريب وأسقم ذهنك وأبعده عن فهم الواقع ودرك الحقائق، فإن من يشهد للرسول المصطفى صلى الله عليه وآله بالرسالة كما لا يجوز شرعا نسبته إلى الكفر، أو نسبة الكفر إليه حتى في دينك لم يقل أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله إلا بعد اعتقاده وشهادته ب لا إله إلا الله وكذلك الحال هنا فإن إيمان الشيعة بسنة أئمتهم المعصومين (ع) إنما