(الشيعة يبدؤن بسب الشيخين بدلا من البسملة) ومن أقاويله ما ذكره في صفحه 326 منه: أنهم يعتقدون إن الولاية لعلي لا تتم إلا بالبراءة من الشيخين. ويبدؤن بسب الشيخين بدلا من البسملة، لأن السب عندهم أفضل من ذكر الله.
وتلاوة دعاء صنمي قريش... أفضل عندهم من قراءة القرآن. أنهم يتخذون من محبة علي الزائفة ستارا يخفي مكائدهم للإسلام، وإلا فإن علي بن أبي طالب أولى عندهم باللعن والبراءة من الشيخين.
كذبت يا جبهان فيما افتريته علينا من أننا نبدأ بسب الشيخين بدلا من البسملة، وأنه أفضل عندنا من ذكر الله. فلعنة الله على الكاذبين، إن ذكر الله عندنا أفضل من سب شيخيكم روى شيخنا الصدوق طاب ثراه بإسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال: قال الله عز وجل لموسى بن عمران: يا موسى لو أن السماوات وعامريهن عندي والأرضين السبع في كفه، ولا إله إلا الله في كفه مالت بهن لا إله إلا الله (1) وبإسناده عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإنها تهدم الذنوب، فقالوا: يا رسول الله فمن قالها في صحته؟ فقال: ذاك أهدم وأهدم، أن لا إله إلا الله أنس للمؤمن في حياته وعند موته وحين يبعث... (1) وبإسناده عنه (ع) أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ليس شئ إلا