5 - عبد الرحمن بن محمد (بن خلدون) المالكي وأكاذيبه:
(الشيعة ينقلون نصوصا في إمامة علي لا يعرفها جهابذة السنة) افترى هذا الرجل المؤرخ على الشيعة الإمامية شأن إخوانه الكاذبين وأبناء نحلته المفترين فقال في كتابه (المقدمة) ج 1 ص 161 طبع مصر:
إن النصوص التي ينقلونها عن النبي صلى الله عليه وآله في إمامة علي يؤولونها على مقتضى مذهبهم، لا يعرفها جهابذة السنة ولا نقلة الشريعة، بل أكثرها موضوع، أو مطعون في طريقه...
كذب ابن خلدون وافترى على الشيعة فيما نسبه إليهم من تأويل ما لا يعرفه جهابذة السنة على مقتضى مذهبهم، فإن النصوص التي ينقلها الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله في إمامة علي (ع) يعرفها جهابذة السنة ويؤمنون بها ويحكمون بصحتها، منها حديث الطير وهو ما رواه ابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 351 من قوله صلى الله عليه وآله اللهم أئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي فأكل معه منه (1).
ومنها حديث الولاية وهو ما رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة طبع مصر عام 1324 من قوله صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه. وغيرهما من الأحاديث المعروفة عند جهابذة السنة المقطوع صدورها عن النبي صلى الله عليه وآله كحديث المدينة وهو قوله صلى الله عليه وآله: (أنا مدينة العلم وعلي بابها) قال علي بن سلطان محمد القارئ في (مرقاة المفاتيح في