4 - عبد الله بن مسلم الباهلي (ابن قتيبة) وأكاذيبه:
(الشيعة يفسرون البقرة في قوله تعالى " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة " بعائشة) افترى هذا الرجل على الشيعة في كتابه (تأويل مختلف الحديث) على ما نقل عنه مصطفى الرافعي في كتابه (إعجاز القرآن) الطبعة الثالثة ص 159 فقال:
فمن ذلك (أي من أمثلة تفسير الروافض، ويريد بهم الشيعة) قولهم في قول الله عز وجل (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) إنها عائشة رضي الله عنها... وفي قوله تعالى (فقلنا اضربوه ببعضها) إنه طلحة والزبير، وقولهم في آية الخمر والميسر إنهما أبو بكر وعمر، وفي آية الجبت والطاغوت إنهما معاوية وعمرو بن العاص...
كذب ابن قتيبة فيما افتراه على الشيعة في تفسيرهم للآيات المذكورة بما ذكره، فصدق عليه قوله تعالى (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) واستحق اللعن من الله تعالى على ذلك، قال تعالى (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) ولو كان صادقا فيما نسبه إليهم لذكر اسم التفسير الذي فسر فيه آية البقرة بعائشة، وبطلحة والزبير، وآية الخمر والميسر بأبي بكر وعمر، والجبت و الطاغوت بمعاوية وعمرو بن العاص.
أما آية البقرة فهي قوله عز من قائل في الآية 67 من سورة البقرة