بيانى دارند و آن اينكه مى گويند: درست است كه مثلا يك امكان به امكانات بى شمارى تحليل مى شود ولى اين يك تحليل اعتبارى است و قائم به اعتبار معتبر و كاركردن ذهن است. و هرگاه كه ذهن ازكار تحليل باز ايستد، تسلسل امكانات نيز پايان مى پذيرد و به تعبير مرحوم محقق طوسى - رضوان الله تعالى عليه -: (ينقطع بانقطاع الاعتبار) (1) حضرت امام خمينى (ره) پس از آنكه جواب مرحوم محقق داماد و مثال هاى قياسى او را نقل مى نمايد، و بر مثالهايش مثال چندى اضافه مى كند مى فرمايد: (2) (فان الارادة بما انها صفة موجودة حقيقية تحتاج الى علة موجدة اما ارادة اخرى او شئ من خارج فيتسلسل او يلزم الاضطرار والجبر).
(ولايمكن ان يقال ان علة تحقق الارادة نفس ذاتها بالضرورة كما ان العلم بالغير او بذواتنا ليس معلوما لنفس بل لامرآخر نعم اذا لاحظنا علمنا بصورة يكون معلوما بواسطة هذا اللحاظ وتنقطع اللحاظات بتركها وكذا في اللزومات فان اللزوم امر اعتبارى اذا لوحظ ملزما يعتبر لزوم آخر بينه وبين الموضوع وتنقطع بانقطاع الاعتبار واما الاراده:
المتعلقة بالشئ لم تكن اعتبارية وتابعة للحاظ.
وبالجملة فقياساته مع الفارق خصوصا بالارادة المتعلقة بالمسافة كما لايخفى واما القياس بالنية بالعبادة فغير معلوم الوجه فان النية فيها لاتلزم ان تكون منوية والا فيرد عين الاشكال فيها ايضا ولا يدفع بما ذكر واتضح بطلان قياسنا بالامكان والوجوب والضرورات ايضا وبالجمله ما افاده لايغنى عن الجواب عن الشبهة).
يعنى: نه جواب مرحوم ميرداماد درست است و نه مثالهايش، به اين بيان كه:
اراده را به هر نحو كه معنا و توجيهش كنى، بالأخره صفتى است كه واقعا و حقيقتا