8 - بداء در آثار اسلامى و ارتباط آن با قضاء و قدر ما در اينجا نمى توانيم تفصيلا وارد اين مبحث عالى فلسفى بشويم و درست مطلب را آن چنان كه هست، روشن كنيم. در اينجا همين قدر اشاره كرده و مى گوييم:
مسألة (بداء) ريشه قرآنى دارد و از لطيف ترين حقايق فلسفى است.
در ميان فلاسفه شيعه نيز جز بعضى كه در قرآن زياد تدبر مى كرده اند و از آثار و كلمات پيشوايان شيعه بويژه كلمات امام اول، امير المؤمنين على (عليه السلام) استفاده مى كرده اند كسى ديگر به غور اين مطلب نرسيده است.
براى نمونه، عبارتى از مرحوم آيت الله خويى را ذكر مى كنيم:
(قد التزم الشيعة بالبداء في التكوينيات وخالف في ذلك العامة وقالوا باستحالة البداء فيها لاستلزامه الجهل على الحكيم تعالى، ومن هنا نسبوا الى الشيعة ما هم براء منه و هو تجويز الجهل عليه تعالى باعتبار التزامهم بالبداء.
ولكن من الواضح انهم لم يحسنوا في الفهم ما هو مراد الشيعة من البداء ولم يتأملوا في كلماتهم حول هذا الموضوع والا لم ينسبوا اليهم هذا الافتراء الصريح وممن نسب ذلك الى الشيعة الفخر الرازى في تفسيره الكبير عند تفسيرقوله تعالى: (يمحوا الله مايشاء ويثبت و عنده ام الكتاب) قال: قالت الرافضة البداء جائز على الله تعالى وهو ان يعتقد شيئا ثم