رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولحق الأنصار.
قال عمر: لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به، فأردت أن تحفظوه لممشاي معكم، إنكم تقدمون على قوم، أو: تأتون قوما، تهتز ألسنتهم بالقرآن اهتزاز النخل - أو: للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل، أو: لهم دوي بالقرآن كدوي النحل - فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم، وقالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم - أو:
فيأتونكم فيسألونكم عن الحديث -؟
فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأنا شريككم.
أو: فلا تصدوهم بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (1).
2 - ومنع عمر صحابة كبارا بالخصوص عن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
1 - فمنع أبا هريرة:
قال عمر لأبي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو لألحقنك بأرض دوس (2).