فاختلفوا، وكثر اللغط.
قال [أي النبي صلى الله عليه وآله وسلم]: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع.
فخرج ابن عباس، يقول: إن الرزيئة، كل الرزيئة، ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبين كتابه (1).
ويظهر من إيراد البخاري لهذا الحديث في كتاب العلم، في الباب الذي ترجمه بباب كتابة العلم: أن الحديث - في نظر البخاري - يدل على جواز كتابة الحديث، وإن لم تتحقق الكتابة من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وكذلك البيهقي أورده في باب (ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا...) وفي نص ما رواه: