ونقلها، ومنع تدوينها.
وهذا هو ما حصل، ولقد نجحت تلك السياسة:
فاعتدت على السنة والحديث فأخفتها وأبادتها.
وتجاوزت كرامة الصحابة فأهدرتها، واتهمتهم.
وتعدت على حرياتهم فحبستهم.
ومنعتهم من بث علومهم، وهو من أبسط حقوقهم.
وأعظم ما في تلك السياسة أنها كادت أن تؤدي إلى وأد حق علي وأهل بيته في الخلافة والإمامة.
وهذا من أسوأ آثار تلك السياسة التي سنستعرضها في ما يلي.