الكتاب قبلكم أنهم أقبلوا على كتب علمائهم، وتركوا كتاب ربهم (1).
وفي نقل آخر:... أقبلوا على كتب علمائهم وأساقفتهم... تركوا التوراة والإنجيل، حتى درسا، وذهب ما فيهما من الفرائض والأحكام (2).
2 - عن مرة، قال: بينما نحن عند عبد الله [بن مسعود] إذ جاء ابن قرة بكتاب، قال: وجدته بالشام فأعجبني، فجئتك به.
قال: فنظر عبد الله، ثم قال: إنما هلك من كان قبلكم باتباعهم الكتب وتركهم كتابهم.
قال: ثم دعا بطست فيه ماء، فماثه فيه، ثم محاه (3).
3 - وعن الأسود، وعلقمة: أنهما أتياه بصحيفة، وقالا: هذه صحيفة فيه حديث عجيب... انظر إليها، فإن فيها حديثا حسنا.
فدعا بالطست والماء، وجعل يمحوها، ثم قال: إنما هذه القلوب أوعية، فأشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره (4).
4 - وعن الأسود، قال: جاء رجل من أهل الشام إلى عبد الله بن مسعود ومعه صحيفة فيها كلام أبي الدرداء وقصص من قصصه، فقال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تنظر ما في هذه الصحيفة من كلام أخيك أبي الدرداء؟