كما أورده كاملا الفقيه ابن سعيد الحلي في (الجامع) وطرق إليه طرقا عديدة (1).
وقد طبع هذا الكتاب باسم (أصل ظريف) في (الأصول الستة عشر) (2).
والذي يظهر من المصادر أن كلا من هؤلاء الرواة قد ألف ما يخصه، وجمع روايات كتابه عن الإمام عليه السلام، إلا أنا نعتقد بأن الكتاب ليس إلا مجموعة كبيرة واحدة من تأليف الإمام وإملائه عليه السلام، وذلك لما يلي:
1 - انتهاء الأسانيد في تلك الكتب إلى أمير المؤمنين عليه السلام بعنوان أن كلا منها نسخة منه، أو إملائه.
2 - لوجود نفس العناوين ضمن ما نسب إلى غير الرواة المذكورين ، الذين اعتبروا كمؤلفين للكتب.
فذلك يؤكد أن الكتاب المذكور كان مجموعة كبيرة من تأليف الإمام نفسه عليه السلام، رواه بعض أصحابه كاملا، وروى بعضهم أبوابا منه (3).
وقد وردت عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام روايات حول ما ورد في هذا الكتاب بطرق الرواة المذكورين وغيرهم، في كتب العامة،