الله فقد أنكر قدرة الله عز وجل ومشيته فينا " (1).
ونحوه عن الإمام الباقر (عليه السلام) يأتي في الطائفة الرابعة.
وفي الحديث الشريف: " لا يشاؤون إلا ما شاء الله " (2).
وفي لفظ: " إذا شئنا شاء الله ويريد الله ما نريده " (3).
وتقدم حديث أمير المؤمنين في تحويل الجواهر: " لو أردنا لكان " (4).
وقول علي بن الحسين (عليه السلام) في القيود: " اما لو شئت ما كان " (5).
- وخرج عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أنه قال: " ان الله جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته، فإذا شاء الله شاؤوا، وهو قول الله تعالى: * (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) * (6).
وفي حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ان الله جعل قلب وليه وكرا لإرادته فإذا شاء الله شئنا " (7).
وعن أبي محمد (عليه السلام) قال: " كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله فإذا شاء شئنا " (8).
- وفي الزيارة المطلقة للإمام الحسين (عليه السلام) التي رواها ابن قولويه باسناد صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام): " بكم فتح الله وبكم يختم الله، وبكم يمحو الله ما يشاء وبكم يثبت، وبكم تنبت الأرض أشجارها، وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها ... إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم " (9).