وغربها وبرها وبحرها.
قلت: جعلت فداك يتناول الإمام ما ببغداد بيده؟
قال: " نعم وما دون العرش " (1).
* أقول: روايات روح القدس وانه معهم يسددهم كثيرة وبعضها صحيح السند (2).
- وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): * (يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده) * ولا يعطي هذه الروح إلا من فوض اليه الامر والقدر، وانا أحيي الموتى " (3).
- وفي حديث: " لم يخلق الله خلقا أعظم من الروح غير العرش، ولو شاء أن يبلع السماوات السبع والأرضين السبع بلقمة واحدة لفعل " (4).
* تقريب الاستدلال:
هذه طائفة من الروايات تثبت ان أهل البيت (عليهم السلام) هم ولاة امر الله والروح، نعم هي لا توضح معنى الامر وكيفيته إلا بما تتضمنه من مصاديق.
لذا لا بأس بتسليط الضوء على الآيات القرآنية التي تشير إلى أمر الله:
قال تعالى في محكم كتابه:
* (أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه) * (5).
* (وكذلك أوحينا إليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا) * (6). * (قل الروح من امر