في امرنا جذبنا ذلك التر فأقبلت إلينا الأرض بقلبها وأسواقها ودورها حتى ننفذ فيها ما نؤمر فيها من امر الله تعالى " (1).
قال ابن أبي الحديد:
تقبلت أفعال الربوبية التي * عذرت بها من شك انك مربوب ويا علة الدنيا ومن بدأ خلقها * اليه سيتلو البدأ في الحشر تعقيب (2).
- وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): " ان الله انتجبنا لنفسه، فجعلنا صفوته من خلقه ولسانه الناطق باذنه وأمناؤه على ما نزل من عذر ونذر وحجة " (3).
- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " انا علم الله وانا قلب الله الواعي ولسان الله الناطق وعين الله الناظر، وانا جنب الله وانا يد الله " (4).
وفي رواية: " انا عين الله ولسانه الصادق ويده، وانا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة " (5).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): " ان لله عز وجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته، من رحمته لرحمته، فهم عين الله الناظرة واذنه السامعة ولسانه الناطقة في خلقه باذنه، وأمناؤه على ما انزل من عذر أو نذر أو حجة فبهم يمحو السيئات وبهم يدفع الضيم، وبهم ينزل الرحمة وبهم يحيي ميتا وبهم يميت حيا، وبهم يبتلي خلقه وبهم يقضي في خلقه قضيته ".
قلت: جعلت فداك من هؤلاء؟
قال: " الأوصياء (عليهم السلام) " (6).
* أقول: الأحاديث في كونهم وجه الله وعينه ويده وجنبه كثيرة (7).