فقال: " أولست افعل؟ والله ان أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة.
قال: فاستعظمت ذلك فقال لي: اما تقرء كتاب الله عز وجل: * (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) * قال: هو والله علي بن أبي طالب " (1).
ويؤيد هذه الطائفة روايات عرض الاعمال على آل محمد وهي كثيرة يأتي بعضها في الطائفة الثالثة عشر (2).
* تقريب الاستدلال:
تفيد هذه الروايات ان آل محمد (عليهم السلام) لديهم القدرة على تطهير النفوس وهداية القلوب واخراجها من الظلمات إلى النور.
وهذا من الأمور الداخلية المتعلقة بميولات الانسان وهي من الأمور التكوينية.
وقد تقدم في دليل الآيات قدرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) على التحولات الداخلية للانسان، وانه من باب الولاية التي منحها الله له.
* وصحة مضامين هذه الطائفة واضحة، فقد رويناها من عدة طرق ومن مجموعها يحصل للانسان القطع بصحتها.