فهذه الهداية مختصة بغير الفاسقين والظالمين اي مختصة بالمسلمين بشكل عام.
4 - الهداية للمؤمنين قال تعالى: * (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) * (1).
5 - الهداية لخواص المؤمنين قال تعالى: * (قل انني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما) * (2).
وقال: * (أولئك الذي هداهم الله وأولئك أولوا الألباب) * (3).
وقال: * (ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا) * (4).
وقال: * (نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء) * (5).
وهذه الأقسام من الهداية منها ما هو هداية تكوينية من الله تعالى، كالقسم الأول، والثاني أعم من التكوينية والتشريعية، حيث إن اعطاء الله للعقل هداية تكوينية، اما إرسال الأنبياء فهداية تشريعية.
والخلاصة الهداية التكوينية لا تتخلف اما التشريعية فقد تتخلف.
هذه بالنسبة لله تعالى.
اما بالنسبة لرسول الله وآل بيته الأطهار صلوات المصلين عليهم، فقد أعطاهم الله الهداية التكوينية والتشريعية للخلق، اما التشريعية فهي ما يأتي في ذيل الكتاب.
اما التكوينية فتقدم في أدلة الآيات - الآية الثالثة - ان الله أعطاهم هداية الخلق تكوينا، وانهم مارسوا هذه الكرامة والولاية في كثير من حياتهم، ولم تتخلف مرة واحدة، لان الهداية التكوينية لا تتخلف.