- ونحوه عن أبي عبد الله (عليه السلام) وانه هو الذي طلب من النخلة (1).
- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قدرة المهدي (عليه السلام): " ويغرس [المهدي] قضيبا في بقعة من الأرض فيخضر ويورق " (2).
وفي الزيارات السبع المطلقة للإمام الحسين (عليه السلام) والتي رواها ابن قولويه بسند صحيح من الإمام الصادق (عليه السلام): " وبكم تنبت الأرض أشجارها وبكم تخرج الأرض أثمارها وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها " (3).
وفي الباب قصة الإمام الصادق (عليه السلام) المعروفة في اتيان العنب في غير أوانه (4).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) في قصة أكل الصورتين الأسدين لرجل كان عند المأمون قال: " فان الله أعطاني من طاعة سائر خلقه مثل ما رأيت من طاعة هاتين الصورتين إلا جهال بني آدم " (5).
* أقول: يأتي في روايات الاسم الأعظم ما يؤكد هذه الطائفة.
* تقريب الاستدلال:
الأحاديث المتقدمة صريحة في اعطائهم القدرة والتصرف، وإطاعة الشجر عبارة عن تسخيره لهم وقدرتهم على التصرف بأمور الكون من شجر وثمر ونحوه.
وهذه الطائفة من أوضح الطوائف على التصرف الكوني لأن معنى إطاعة كل