والأحاديث الصريحة كالتي تشبههم بسليمان وبذي القرنين (عليهما السلام).
والتي كان مضمونها تسخير السحاب ونحوه، نعم آل محمد (عليهم السلام) يملكون أكثر مما أثبت لسليمان وذي القرنين، انما نحن في صدد ذكر مصاديق الطائفة الأولى.
وكذلك حديث أمير المؤمنين في المهدي (عج): " لأملكنه مشارق الأرض " فان تمليك الله عز وجل لولي العصر المشرق والمغرب والسحاب عبارة أخرى عن قدرة الإمام المهدي (عج) في امكان التصرف فيما يملكه.
أما صحة مضامين هذه الطائفة، فقد رويناها من عدة طرق ومن مجموعها يحصل للانسان استفاضة هذا المضمون وإذا لاحظنا الطوائف الأخرى الآتية فانا نصل إلى حد القطع بصدق المضامين وعندها يصح القول بتواتر ثبوت الولاية التكوينية لآل محمد (عليهم السلام)، خاصة مع ما تقدم من آيات تدل على هذه الطوائف.