ارتفعت حتى لو أن رجلا يريد أن ينفذ لنفذ " (1).
ومن هذا الباب قلع أمير المؤمنين لباب خيبر حتى قال: " والله ما قلعت باب خيبر ورميت به خلف ظهري أربعين ذراعا، بقوة جسدية ولا حركة غذائية، لكن أيدت بقوة ملكوتية ونفس بنور ربها مضيئة، وأنا من أحمد كالضوء من الضوء " (2).
وقد تواتر قلع أمير المؤمنين لباب خيبر (3).
وروي ان ضربته لمرحبة كادت ان تشق الأرض نصفين (4).
وعن حذيفة وكعب الأحبار في قدرة المهدي (عليه السلام): " فيكبر المهدي سبع تكبيرات فيخر كل سور منها [القسطنطينية] " (5).
وقال عليه السلام لمن سأله عن معاوية ومجلسه: " لو أقسمت على الله ان اتي به قبل أن أقوم من مجلسي هذا ومن قبل أن يرتد إلى أحدكم طرفه لفعلت، ولكنا كما وصف الله عز من قائل: * (عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) * (6).
وفي قصة الإمام الكاظم مع علي البزاز واحضار الإمام للكتاب من الكوفة إلى مكة ما يدل على ذلك (7).
وفي قصة أمير المؤمنين (عليه السلام) مع سلمان ما يشهد لتصرف الأمير بالدنيا وما فيها (8).
* أقول: يأتي التصريح في الطائفة السادسة من النحو الثاني إطاعة كل شئ لأهل البيت (عليهم السلام) بسبب اعطائهم الاسم الأعظم فكن من ذلك على ذكر.