قال: فنظرت إلى الجبال قد أقبلت فقال لها: على رسلك اني لم أردك " (1).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قصة زيادة ماء الفرات واخذه القضيب بيده اليمنى وحرك شفتيه بكلام لا يفهمه أحد، وضرب به الماء ضربة فهبط نصف ذراع، فقال لهم يكفي هذا؟
فقالوا: لا يا أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم ضرب ثانية فهبط نصف ذراع اخر.. " (2).
وقريب منه قصة ارتفاع البئر للامام الكاظم (عليه السلام) (3)، وقدرة القائم المنتظر (عج) على انباع الماء (4).
وعنه في الزلزلة العظيمة التي أصابت الناس في عهد أبي بكر حتى لجؤوا اليه فضرب الأرض بيده، ثم قال: ما لك اسكني فسكتت فعجبوا من ذلك " (5).
وقريب منه في زمن الإمام زين العابدين والإمام الباقر (عليهما السلام) حيث حرك الأرض فزلزلت ورجفت (6)، وكذا في زمن الإمام الهادي (7).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قصته مع اليوناني انه ضرب بيده على أسطوانة عظيمة على رأسها سطح مجلسه الذي هو فيه وفوقه حجرتان فاحتملها مع الحيطان فغشي على اليوناني... " (8).
وفي قصة بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) للخليفة الأول جاءت فاطمة الزهراء (عليها السلام) إلى المسجد وأرادت ان تدعو على القوم فيقول سلمان: لقد رأيت حيطان المسجد